Admin Admin
عدد الرسائل : 53 العمر : 43 الوظيفة : Programmer تاريخ التسجيل : 06/07/2008
| موضوع: أسباب الألم والحرقان أثناء الجماع الخميس يوليو 10, 2008 10:06 am | |
| د. أمنية هلال مدرس أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني السلام عليكم أحب أشكركم على الموقع الهايل ده بس أنا عايزة أعرف إيه سبب الحرقان الفظيع الذي أشعر به أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة؛ لأني أنا مكسوفة أسأل حد غيركم...صديقتي العزيزة ترجع أسباب الألم والحرقان أثناء الجماع أو بعد الاتصال الجنسي إلى:ـ 1 ـ جفاف في المهبل نتيجة إلى نقصان الإفرازات المهبلية الطبيعية والتي لها دور يساعد الزوجين في بلوغ حاجتهما بدون مشقة أو ألم وذلك لأنه بدون هذا السائل تكون عملية الجماع مؤلمة وشاقة، ويحدث هذا الجفاف:• في الأيام التي تسبق موعد الدورة الشهرية. • أو عندما تكون المرأة غير مستعدة نفسيا للجماع. • أو لا يعطيها الرجل حقها في إطالة فترة المداعبة التي تسبق الجماع. • أو في مرحلة الرضاعة. • أو نتيجة تناول بعض الأدوية مثل مضادات الهستامين. • أو بعد سن اليأس؛ وذلك لانخفاض نسبة الأستروجين في الدم. ـ 2 ـ وجود التهابات وقد يكون نتيجة لوجود التهابات بكتيرية أو فطرية أو التهاب التريكوموناس في المنطقة المحيطة بالمهبل، أو نتيجة لالتهاب في المجاري البولية.ـ 3 ـ حساسية الجلد وقد يكون نتيجة لحساسية في الجلد نتيجة استخدام بعض أنواع الصابون أو كريمات الحلاقة أو بعض الملابس التي تسبب حساسية للجلد.ويتم التشخيص باستعراض التاريخ المرضي للمرأة والفحص السريري للبطن والحوض والمهبل مع فحص عينة من الإفرازات المهبلية وربما فحص البول أيضا..ويتم العلاج تبعاً للحالة، فيكون باستخدام ملينات في حالة جفاف المهبل مثل زيت الأطفال أو استخدام مضادات الفطريات كما في حالة الالتهابات الفطرية، أو استخدام الفلاجيل في حاله التهاب التريكومونس، أو استخدام الستيرود كما في حالة الحساسية، أو إعطاء المضادات الحيوية كما في حالة التهابات المثانة. في البداية أحب أشكر جدا القائمين على هذا العمل العظيم لما يقومون به من تنوير وتبصير لكل الشباب والشابات وأيضا الرجال والنساء زوّدكم الله بالعلم ونفعنا وإياكم به... أنا رجل متزوج من ثلاثة شهور وأرغب في الإنجاب ومنذ أقل من شهر فوجئت أن زوجتي تقول إنها حامل وبعد 15 يوم تعبت تعب شديد وذهبت بها إلى الدكتور وقال إنها مريضة بمرض خطير بالقلب والحمل خطر جدا عليها، وقال لا بد أن ننزل الجنين وأصرّت زوجتي أن تكمل شهور الحمل حتى لو ماتت..أنا بحبها وهي عندي أهم من الأطفال ونصحني صديق باستخدام دواء (cytotec) لكي أخلّصها من الجنين بدون علمها خوفا عليها.. فهل هذا الدواء قادراً على ذلك؟ وشكرا جدا..صديقي العزيز..تبلغ نسبة الحوامل التي تعانى من أمراض القلب حوالي 1% فقط ومعظم أمراض القلب تكون ناتجة عن الإصابة بروماتيزم القلب ويعتمد تشخيص هذه الحالات على التاريخ المرضي وغالبا يكون ناتجاً عن التهاب في اللوزتين يؤدي إلى الإصابة بروماتيزم المفاصل والقلب، ويعتمد التشخيص على إجراء رسم القلب،أما الجزء الثاني من أمراض القلب التي قد تؤثر في الأم الحامل هي أمراض القلب الناتجة عن عيوب خلقية في القلب، أما الجزء الثالث من أمراض القلب التي تؤثّر في المرأة الحامل فإن نسبتها ضئيلة وهي تنتج عن ارتفاع ضغط الدم، أو نتيجة لأمراض الشرايين التاجية للقلب أو نتيجة لأمراض الغدة الدرقية.ومن رحمة الله تعالى بعباده أن نسبة أمراض القلب التي يتأثر بها الحمل هي نسبة ضئيلة، ولكنها من الأهمية لأن مضاعفاتها خطيرة، لذا يجب الاهتمام بها، ومراعاتها أثناء الحمل والولادة.ويجب على مريضة القلب مراجعة طبيبها قبل التفكير في الحمل لمعرفة مدى تأثير الحمل على قلبها العليل، ومدى التكيّف مع التغيرات التي تحدث أثناء الحمل؛ لأنه في المرحلة الأولى من أمراض القلب لا مانع من الحمل ولكن مع أخذ الحذر. أما في المراحل المتقدمة فلا ينصح بالحمل لتأثيره الضار على صحة المراه وحياتها.أما إذا تم اكتشاف وجود مرض في القلب لأول مرة أثناء الحمل فيجب إدخال المريضه المستشفى لإجراء الفحوصات الضرورية؛ لبيان كفاءة القلب وملاءمته وقدرته على التكيف مع الحمل وفي بعض الحالات الخاصة المصابة بأمراض القلب قد تظهر بعض الشواهد التي تحتم على الطبيب إنهاء الحمل في شهوره الثلاثة الأولى حرصا على حياة الأم، ويتم ذلك بمعرفة الطبيب..ومن هذه الشواهد تعرّض القلب لهبوط حاد قبل الحمل، ومن علامات الهبوط وجود ألم أسفل الصدر، وزيادة النهجان وضربات القلب مع أقل مجهود مع تورم في الساقين واليدين والوجه، أو إذا كانت الأم تعاني من زرقة بالشفاه وأطراف الأصابع مع نهيج وآلام بالقلب عند بذل أي مجهود وأنصحك بعدم استخدام هذا الدواء بدون إشراف طبي لما له من مخاطر على صحة زوجتك.أما في حالات تغيير أحد صمامات القلب, فإن الحمل يمضي في معظم الحالات بلا معاناة، وإن كان الأمر يستدعي إعطاء الأم أثناء الحمل دواءً لمنع تجلط الدم, مع إعطاء مضاد حيوي واسع المجال في وقت الولادة.
| |
|